‎حبّ الروح… لماذا كلّ هذه الدراما؟

قد يقول أحدهم: لماذا كل هذه الدراما حول نوعٍ جميل من الحب لا يختبره إلا المحظوظون؟

يجب ادراك حقيقة أن الرابط كلما كان أعمق كان الانكسار بعده أشدّ، وكلّما بدا الحبّ قدريًا وروحيًا، كان الألم بعده أكثر قسوة خصوصًا عندما ينتهي بأسوأ ممّا توقّعت وتصبح أرقّ علاقة مصدرًا لأعمق جرح.

اذن من سيعتني بكلّ هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف داخل دوّامة؟ دوّامة لم يختاروها بل سقطوا فيها يوماً ما وظنّوا بأنهم دخلوا أجمل قدر في حياتهم.

مَن سينير الطريق للقلوب التي ظنّت أنها وجدت نصفها الآخر ثم اكتشفت أن هذا الرابط الذي يبدو سماويًا أسقطها إلى أبعد نقطة في الألم؟

فقط من جرّب نفس التجربة ونجى هو من يستطيع أن يفعل ذلك، لأن في مرحلة ما؟ يجب أن ينقل شخص ما الحقيقة كما هي.

لأن أن المحظوظين فعلاً ؟ ليسوا فقط من عاشوه واكتمل.. بل حتى من نَجوا منه بعد انتهائه.